إسلام قسيس وراهبة في الفلبين.. شهادة على جمال الإسلام
في حدثٍ مثيرٍ للدهشة، أعلن قسيس وراهبة في الفلبين اعتناقهما للإسلام بعد رحلة بحثٍ طويلةٍ عن الحقيقة. وقد جاء هذا التحول بعدما استمعا إلى الداعية صابر عبدالجليل وتأثرا بجمال الإسلام وعقائده السمحة.
تعتبر هذه القصة شاهدةً حية على قدرة الإسلام على جذب القلوب والعقول، وخاصةً عندما يتم تقديمه بطريقةٍ مبسطةٍ وعقلانيةٍ. فبعد أن قاما بدراسة الإسلام وتأمل آياته وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم، اقتنعا بصدق هذا الدين ووجدوا فيه السعادة والطمأنينة التي طالما بحثا عنها.
ما الذي جذب القسيس والراهبة للإسلام؟
- وضوح العقيدة: وجدا في الإسلام عقيدة واضحة لا لبس فيها، تعتمد على التوحيد الخالص لله عز وجل.
- جمال العلاقة مع الله: أعجبهما في الإسلام أن العلاقة بين العبد وربه علاقة مباشرة، دون وساطة أحد.
- سماحة الإسلام: وجدا في الإسلام ديناً سماحاً يرحب بكل من جاءه بالخير.
- أخلاق الإسلام: تأثرا بأخلاق الإسلام الفاضلة التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والعدل.
زيادة حالات اعتناق الإسلام بين رجال الدين
لا يعتبر إسلام هذا القسيس والراهبة حالةً فردية، بل هي جزء من ظاهرة متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث يعتنق عدد كبير من رجال الدين المسيحيين من مختلف الطوائف الإسلام. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى وضوح عقائد الإسلام وموافقته للعقل والفطرة، بالإضافة إلى الجهود الدعوية التي يبذلها الدعاة في مختلف أنحاء العالم.